اعتقلت استخبارات النظام الإيراني، 14 ناشطا وجهوا رسالة للمرشد علي خامنئي طالبوه فيها بالتنحي. وزعمت في بيان لها أمس (الجمعة)، إحباط مؤامرة جديدة مناهضة للثورة، مدعية أن «مجموعات مناهضة للثورة وأجهزة استخبارات غربية وعربية ومن خلال دعمها لبعض العناصر المناهضة للجمهورية الإسلامية والإيحاء لها بنهج الإطاحة بالدولة، سعت لاستغلال أي فرصة وتيار لإثارة الفوضى والاضطرابات الداخلية».
وأضاف البيان أن «بعض العناصر المأجورة والتابعة للتيارات المناهضة للثورة المقيمة في الخارج، قد استغلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال العقد الأخير وسعت عبر برمجة وتخطيط ممنهج للتآمر وإثارة فوضى جديدة في البلاد». واعتبرت وزارة الاستخبارات أن المعتقلين «كانوا يسعون من خلال إثارة مشاعر مختلف شرائح المجتمع، خاصة المضحين ومعاقي الحرب وتحريض القوميات والمذاهب، إلى تنظيم تجمعات احتجاجية بتعاون وسائل الإعلام والقنوات الفضائية المناهضة للثورة في الخارج، لتوتير أجواء المجتمع تدريجيا».
واتهم مساعد محافظ خراسان الرضوية حسن جعفري، المعتقلين بـ«ارتباط مع فئات موجودة في الخارج ساعية للإطاحة بالنظام، وعقد اجتماع تنسيقي لتخطيط وتنفيذ أهدافهم قبل تجمعهم أمام مبنى عدلية محافظة خراسان الرضوية». وأكد اعتقال 14 شخصا من ضمنهم سيدتان، مضيفا أن المراجع القضائية تبت في ملفاتهم في الوقت الحاضر. وكشفت مصادر حقوقية أن استخبارات الحرس الثوري اعتقلت أيضا 6 من الناشطات الـ14 في مختلف المحافظات خلال الأيام الماضية.
وكانت سلطات النظام شنت حملة اعتقالات في صفوف النشطاء الذين من بينهم مناصرون سابقون للنظام ومقاتلون في الحرب الإيرانية - العراقية في الثمانينات والذين احتجوا على تفشي الفساد وتصاعد موجة القمع وانعدام الحريات.
ووقع هؤلاء الناشطون الـ14 على بيان مشترك طالب بتنحي المرشد والانتقال إلى نظام ديمقراطي.
وكانت 14 ناشطة إيرانية طالبن في بيان مشابه، بتنحي خامنئي، وإعداد دستور جديد لمرحلة ما بعد نظام الجمهورية الإسلامية.
وأضاف البيان أن «بعض العناصر المأجورة والتابعة للتيارات المناهضة للثورة المقيمة في الخارج، قد استغلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال العقد الأخير وسعت عبر برمجة وتخطيط ممنهج للتآمر وإثارة فوضى جديدة في البلاد». واعتبرت وزارة الاستخبارات أن المعتقلين «كانوا يسعون من خلال إثارة مشاعر مختلف شرائح المجتمع، خاصة المضحين ومعاقي الحرب وتحريض القوميات والمذاهب، إلى تنظيم تجمعات احتجاجية بتعاون وسائل الإعلام والقنوات الفضائية المناهضة للثورة في الخارج، لتوتير أجواء المجتمع تدريجيا».
واتهم مساعد محافظ خراسان الرضوية حسن جعفري، المعتقلين بـ«ارتباط مع فئات موجودة في الخارج ساعية للإطاحة بالنظام، وعقد اجتماع تنسيقي لتخطيط وتنفيذ أهدافهم قبل تجمعهم أمام مبنى عدلية محافظة خراسان الرضوية». وأكد اعتقال 14 شخصا من ضمنهم سيدتان، مضيفا أن المراجع القضائية تبت في ملفاتهم في الوقت الحاضر. وكشفت مصادر حقوقية أن استخبارات الحرس الثوري اعتقلت أيضا 6 من الناشطات الـ14 في مختلف المحافظات خلال الأيام الماضية.
وكانت سلطات النظام شنت حملة اعتقالات في صفوف النشطاء الذين من بينهم مناصرون سابقون للنظام ومقاتلون في الحرب الإيرانية - العراقية في الثمانينات والذين احتجوا على تفشي الفساد وتصاعد موجة القمع وانعدام الحريات.
ووقع هؤلاء الناشطون الـ14 على بيان مشترك طالب بتنحي المرشد والانتقال إلى نظام ديمقراطي.
وكانت 14 ناشطة إيرانية طالبن في بيان مشابه، بتنحي خامنئي، وإعداد دستور جديد لمرحلة ما بعد نظام الجمهورية الإسلامية.